أعربت المملكة العربية السعودية عن ترحيبها الحار بالاتفاق التاريخي الذي يهدف إلى دمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا في إطار الدولة السورية.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان رسمي دعم المملكة العربية السعودية الثابت لوحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها. وأشادت الوزارة بالخطوات الحاسمة التي اتخذتها القيادة السورية للحفاظ على السلام والاستقرار المدني. وعلاوة على ذلك، أشادت بالجهود المستمرة نحو تعزيز مؤسسات الدولة على النحو الذي يعزز الأمن والاستقرار ويلبي تطلعات الشعب السوري.
توصلت سوريا يوم الاثنين إلى اتفاق محوري مع قوات سوريا الديمقراطية بقيادة الأكراد، مما يمثل تحولاً كبيراً في هيكل الحكم في البلاد. ويعزز هذا الاتفاق سلامة أراضي سوريا ويضمن إدارة الدولة السورية بالكامل لجميع المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا – بما في ذلك المعابر الحدودية والمطارات وحقول النفط والغاز الحيوية.
ومن المتوقع أن تعزز هذه الخطوة التاريخية الوحدة الوطنية وتعزز الحوكمة وتساهم في السلام والاستقرار على المدى الطويل في المنطقة. وبفضل الدعم القوي من المملكة العربية السعودية، يشكل الاتفاق سابقة واعدة لمستقبل سوريا، بما يتماشى مع الرؤية الأوسع للاستقرار والتعاون الإقليمي.