صعدت جماعة حزب الله اللبنانية هجومها على مواقع عسكرية متعددة في شمال إسرائيل يوم الأحد، مما أدى إلى تفاقم التوترات المتصاعدة بالفعل بين الخصمين.
وفقًا لحزب الله، شن عناصره ضربة ناجحة على موقع المرج باستخدام “أسلحة مناسبة”، مما أدى إلى إصابة مباشرة. كما أطلقت الجماعة هجمات صاروخية على موقعي بركات ريشا والراب، معلنة أن هذه الإجراءات هي بمثابة إظهار “التضامن مع الشعب الفلسطيني الثابت ومقاومته”.
ولم يصدر الجيش الإسرائيلي ردًا على هذه الهجمات بعد.
تتزايد المخاوف بشأن احتمال اندلاع صراع واسع النطاق بين إسرائيل وحزب الله، بعد فترة من الأعمال العدائية عبر الحدود المكثفة. لقد أصبح الوضع متقلبا بشكل خاص منذ أن تعهد حزب الله بالانتقام العسكري لاغتيال قائده الكبير فؤاد شكر، الذي قُتل في غارة جوية إسرائيلية في بيروت في 30 يوليو/تموز.
ويتزامن هذا الارتفاع الأخير في الأعمال العدائية مع الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة ضد قطاع غزة، والتي أودت بحياة ما يقرب من 39800 شخص منذ أكتوبر/تشرين الأول، في أعقاب هجوم عبر الحدود شنته حركة حماس الفلسطينية.