elwafee

أضاف رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس مؤخرًا لمسة فكاهية إلى الجدل الدائر حول فتوى العالم الإسلامي الكويتي عثمان الخميس، والتي تناولت عدم استصواب ارتداء الرجال للون الأحمر.

رد نجيب ساويرس على فتوى الخميس بشكل فكاهي

رد ساويرس على الفتوى على حسابه الرسمي على موقع X (تويتر سابقًا)، ساخرًا من الموقف قائلًا: “لا بد أنه من مشجعي الزمالك”، في إشارة إلى فريق كرة القدم المصري المعروف بارتداء اللونين الأبيض والأحمر.

فتوى عثمان الخميس بشأن ارتداء الرجال للون الأحمر

نشر الشيخ عثمان الخميس فتواه في مقطع فيديو على قناته الرسمية على موقع يوتيوب. وفي المقطع، رد الخميس على سؤال بشأن جواز صلاة الرجال بالملابس الحمراء. وأشار إلى علماء المسلمين، قائلًا إن ارتداء اللون الأحمر يعتبر غير مرغوب فيه لسببين.

أولاً، أشار الخميس إلى أن اللون الأحمر يرتبط تقليديًا بملابس النساء، مما أدى إلى عدم استحسانه بين الرجال. ثانيًا، ذكر أن اللون الأحمر كان يرتديه تاريخيًا غير المؤمنين، مما ساهم في زيادة تصوره السلبي في التعاليم الإسلامية. ومع ذلك، أوضح الخميس أنه في حين أن ارتداء اللون الأحمر مع ألوان أخرى قد يكون مقبولًا، فإن الزي الأحمر بالكامل غير مرغوب فيه.

ساويرس يرد على فتوى عثمان الخميس بشأن ارتداء الرجال للون الأحمر

ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي تثير الجدل

أشعلت الفتوى محادثة سريعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أبدى العديد من الناشطين آراءهم في هذا الموضوع. جاء أحد التعليقات البارزة من شخصية إعلامية كويتية فجر السعيد، التي لجأت إلى حسابها على منصة X للتعبير عن أفكارها. تساءلت السعيد عن أولويات التعاليم الدينية، مؤكدة أن تعزيز الأخلاق الحميدة والأمانة والعلاقات السلمية بين الناس يجب أن تكون لها الأولوية على تحريم الألوان. وأشارت إلى الآية من القرآن التي تشجع الأتباع على الالتزام بالطريق المستقيم وتجنب الانحرافات غير الضرورية.

ولقد لاقى تصريح السعيد صدى لدى كثيرين، الأمر الذي أدى إلى تأجيج المناقشات حول مدى أهمية مثل هذه المحظورات في المجتمع الحديث. ورغم أن فتوى الخميس قد تكون لها أساس في سياق تاريخي، فإن المنتقدين يزعمون أن تطبيقها اليوم قد يصرف الانتباه عن التعاليم الأخلاقية الأكثر إلحاحاً.

ورداً على ذلك، خفف تعليق ساويرس الظريف من حدة المناقشة، في حين يستمر النقاش حول التوازن بين التقاليد والقيم المعاصرة في الأحكام الإسلامية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *