في الأيام الأخيرة، غمرت الشائعات وسائل التواصل الاجتماعي، مدعية أن الصحافية العراقية نور عباس تعرضت لاغتيال مأساوي أثناء وجودها داخل سيارتها على طريق قناة الجيش في بغداد. ورافق هذه التقارير صورة تظهر عباس بعد إطلاق النار عليها بسلاح كاتم للصوت. ومع ذلك، تم فضح هذه الادعاءات رسميًا من قبل السلطات العراقية.
نفت وزارة الداخلية العراقية يوم الأربعاء هذه الشائعات، ونفت بشدة الاغتيال المزعوم. جاء التوضيح عبر الصفحة الرسمية للعميد مقداد ميري المتحدث باسم الوزارة على الفيسبوك.
وفي بيان رسمي صادر عن قسم مكافحة الشائعات بالوزارة، نفت بشكل قاطع الأخبار المتداولة عن اغتيال نور عباس. وأكدت الوزارة أن بعض صفحات التواصل الاجتماعي تتعمد نشر معلومات كاذبة لإثارة الخوف وعدم الاستقرار في العاصمة بغداد.
كما أكد البيان على أهمية الاعتماد على المصادر الرسمية الموثوقة للأخبار وتجنب فخ المعلومات المضللة التي تروجها المنافذ الخادعة. وحثت الوزارة الجمهور على توخي الحذر من هذه القصص الملفقة التي تهدد بتقويض السلام والأمن في العراق.
في عصر الشائعات السريعة الانتشار، تعمل هذه القضية كتذكير بقوة المعلومات المضللة والحاجة الملحة للتحقق من الحقائق قبل تصديق أو مشاركة الأخبار المثيرة.