شهدت الدورة السابعة من معرض الصحة العالمي بالرياض طفرة في الاستثمارات، حيث تجاوزت 50 مليار ريال سعودي (13.3 مليار دولار)، كما أكد وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل.
وأكد الجلاجل خلال الافتتاح أن المملكة العربية السعودية تبرز كمركز عالمي لمعالجة التحديات الصحية، مدعومة بالتقدم في مجال الذكاء الاصطناعي وتنمية القوى العاملة. وأضاف: “المملكة العربية السعودية هي الأولى في المنطقة التي تحقق مستوى النضج الرابع في تنظيم الأدوية واللقاحات، مع القضاء على الدهون المتحولة في منتجاتها”.
وأوضح الجلاجل أن سوق الأدوية السعودي من المتوقع أن يصل إلى 72 مليار ريال سعودي (19.2 مليار دولار) بحلول عام 2030. وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن ينمو قطاع التأمين الصحي الخاص إلى 40 مليار ريال سعودي (10.6 مليار دولار) بحلول نهاية هذا العقد.
وأشار الجلاجل إلى أن “العالم اليوم يواجه تحديات عديدة في مجال الرعاية الصحية، مع نقص المهنيين المهرة في المقدمة. وتوقعت منظمة الصحة العالمية عجزًا عالميًا بنحو 10 ملايين ممارس للرعاية الصحية بحلول عام 2030”.
يقام معرض هذا العام برعاية وزارة الصحة، بدعم من برنامج تحول القطاع الصحي. وينظمه تحالف، وهو شراكة استراتيجية بين إنفورما بي إل سي، والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة، وصندوق استثمار الفعاليات.
في اليوم الافتتاحي للحدث الذي يستمر ثلاثة أيام، ركزت جلسات الخبراء على مجموعة متنوعة من الموضوعات المهمة، بما في ذلك استراتيجيات الاستثمار، وتحليل السوق العالمية في التكنولوجيا الحيوية والرعاية الصحية، والذكاء الاصطناعي للكشف عن سرطان الرئة، والأدوات المبتكرة لتحسين دقة التشخيص. وكان من أبرز ما تم مناقشته مناقشة تقنية الصوت المحيط في هيئة الخدمات الصحية الوطنية وبرنامج الذكاء الاصطناعي التوليدي، بهدف إحداث ثورة في حلول الرعاية الصحية والحد من أخطاء التشخيص.
يواصل معرض الصحة العالمي تمهيد الطريق للتقدم التحويلي في مجال الرعاية الصحية، مما يضع المملكة العربية السعودية كقوة رائدة في مجال الابتكار الصحي العالمي.