elwafee

شاركت الفنانة هالة رشدي مؤخرًا واحدة من أصعب فترات حياتها، حيث وجدت نفسها تتمنى الموت. وبينما اختارت الاحتفاظ ببعض التفاصيل خاصة، كشفت روايتها عن الصراع العاطفي الشديد الذي عاشته.

هالة رشدي: “بكيت واشتقت للموت”

في محادثة صريحة في بودكاست “تنفاس” الذي يستضيفه الإعلامي أيمن حسام على قناته الرسمية على اليوتيوب، وصفت هالة رشدي الأيام التي استهلكها اليأس. وروت كيف كانت تبكي بشكل لا يمكن السيطرة عليه، حتى أنها كانت تضرب رأسها بالأرض في يأس، وتتساءل مرارًا وتكرارًا، “لماذا أبقاني الله على قيد الحياة؟ أريد أن أموت”.

كما شاركت هالة طقوسها قبل الأداء، مؤكدة على أهمية تلاوة آيات من القرآن الكريم قبل الصعود على المسرح. وعلى الرغم من جهودها لتهدئة أعصابها والحصول على قسط كافٍ من الراحة، إلا أنها غالبًا ما كانت تعاني من القلق قبل العرض. وأضافت “أحاول أن أحافظ على هدوئي وأشرب الكثير من الماء قبل الأداء لأن مواجهة الجمهور ليست بالأمر الهين”.

هالة رشدي تكشف عن أحلك لحظات حياتها

دويتو هالة رشدي ومحمد الحلو الصادق في برنامج منى الشاذلي

خلال ظهوره في برنامج منى الشاذلي، تحدث المطرب الشهير محمد الحلو عن تعاونه مع هالة رشدي. وفي معرض حديثه عن الدويتو، قال: “الغناء مع هالة في الاستوديو كان أشبه بالغناء مع ابنتي”، فردت هالة: “عندما كنا نفكر في الأغنية، أردنا شخصًا يجسد جوهر الأب المحب بصوت دافئ ومريح. كان محمد الحلو هو الخيار الأمثل، وأصدرنا الأغنية في الشتاء”.

وأضافت هالة أن الإلهام وراء الدويتو كان “أردنا أن نبتكر أغنية تستحضر الجمال والعاطفة. غالبًا ما تكون الأغاني التقليدية التي تظهر فيها العرائس وآباؤهن مؤثرة، لذلك كنا نهدف إلى تقديم شيء مؤثر بنفس القدر ولكن بطريقة مختلفة”.

كما شارك محمد الحلو ذكريات شخصية من حفلات زفافه، معترفًا: “لم أقم بحفل زفاف كبير أبدًا لأنني لست اجتماعيًا جدًا. لا أستمتع بالحفلات، على الرغم من أنني أغني. من الصعب علي حضور مثل هذه المناسبات”.

واستطرد في تذكر موهبة عائلته الموسيقية: “كان والدي يتمتع بصوت جميل، والموسيقى تجري في عائلتنا. كان الجميع قادرين على الغناء، على الرغم من أنهم كانوا يعانون من صعوبة النطق. ورثت كلام والدتي الواضح”.

وأضاف الحلو: “على الرغم من أن والدتي لم تكن من عائلة الحلو، إلا أنهم كانوا يطلبون منها دائمًا الغناء في حفلات الزفاف العائلية بسبب صوتها الجميل. أرادت الغناء، لكن والدي لم يسمح بذلك”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *