elwafee

يترأس وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان وفداً رفيع المستوى إلى مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين (COP29) بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والذي يعقد في باكو، أذربيجان. انطلق الحدث، تحت عنوان “تضامناً من أجل عالم أخضر”، يوم الاثنين وسيستمر حتى 22 نوفمبر، حيث سيجمع قادة العالم لمعالجة التحديات المناخية العاجلة.

يؤكد الدور النشط للمملكة العربية السعودية في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين على التزامها بحلول المناخ العالمية، مدفوعة بنهج بعيد النظر للحد من الانبعاثات وتخفيف التأثير البيئي من خلال التقدم التكنولوجي المتنوع. يتماشى هذا النهج مع البرامج البيئية الرائدة للمملكة، بما في ذلك المبادرة الخضراء السعودية ومبادرة الشرق الأوسط الخضراء. تشكل المبادرتان محور طموح المملكة العربية السعودية لخفض الانبعاثات، وتوسيع استخدام الطاقة المتجددة، وزيادة الغطاء الأخضر في جميع أنحاء المنطقة، مما يساهم في نهاية المطاف في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الموضحة في رؤية 2030.

وزير الطاقة يرأس وفد المملكة العربية السعودية في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين في باكو

في قلب هذه المبادرات يكمن إطار سياسي متوازن يعترف بالمسؤوليات المشتركة ولكن المتباينة للدول فيما يتعلق بالانبعاثات التاريخية. وتدعو المملكة العربية السعودية بقوة إلى التنمية المستدامة التي تحترم أمن الطاقة، باعتبارها ركيزة حيوية للنمو الاقتصادي والاستدامة على المدى الطويل. وعلاوة على ذلك، تلتزم المملكة بضمان أن تشمل استثمارات الطاقة النظيفة مصادر الطاقة المتجددة والتقليدية، مع الحفاظ على الحق السيادي لكل دولة في استخدام مواردها بمسؤولية.

وبمشاركتها في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، تؤكد المملكة العربية السعودية التزامها بتعزيز التقدم المستدام، ودعم الجهود الإقليمية والعالمية من أجل مستقبل مرن وصديق للبيئة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *