أنواع المقالات العلمية

خطوات كتابة مقالات علمية 2024

يتضمن كتابة المقالات العلمية العديد من الخطوات المتسلسلة التي تجعل المقال يرتبط بصورة سلسلة مع مضمونه، حيث أن المقال العلمي يجب أن يكون ذو قيمة علمية كبيرة ليصل لعدد كبير من القراء والمهتمين، لذلك سنرفق أبرز خطوات كتابة المقالات العلمية 2024:

عنوان المقال:

يجب القيام بوصف العنوان الذي يتضمن محتوي المقال شكل ملائم للوصول للجمهور المطلوب، وتعد تلك الطريقة من الطرق البارزة الأكثر فعالية في تحديد العنوان لكونه علي هيئة ملخص للنتائج.

معلومات المؤلف:

يمكن كتابة اسم الباحث الذي يتم اجراء البحث بواسطته كأول عملية بحث متاحة، واذا تم نشر المقالات سابقاً يتم وضع جميع أسماء الأشخاص الذي ساهموا في كتابة المقال العلمي.

ملخص البحث:

يعتمد ملخص البحث لكونه وسيلة تجعل القارئ يقوم بمعاينة المقالات بصورة سريعة، وذلك من أجل اختيار المواضيع التي يرغب التعمق بها، ويصل عدد كلمات الملخص من 100 ل200 كلمة، ويضم شرح موجز عن الهدف خلف البحث والأساليب التي تم اتباعها بجانب نتائج البحث والتوصيات النهائية من البحث.

مقدمة البحث:

يجب أن يتم كتابة البحث بلغة واضحة وسلسة بالفهم والابتعاد الكلي عن الاختصارات والاقتباسات الممكنة، وتصل عدد فقرات البحث لأربع فقرات، وتضم السؤال المطروح في بداية التربة ومدي ضروريته في موضوع البحث، ويتمثل في علاقته بالأدبيات العلمية المرتبطة بأي مجال.

منهجية البحث:

تضم منهجية البحث امكانية الاجابة علي التساؤلات المطروحة في مقدمة البحث، وذلك ليكون باستطاعة الباحثين الاستفادة أثناء تكرار التجربة العلمية.

• مع مراعاة أخذ الحذر أثناء كتابة النتائج في ذلك القسم بالبحث.
• ويمكن للباحث وضع النتائج الأولية أو استخدام المخططات والجداول التوضيحية لتسهيل العملية البحثية.

نتائج البحث:

يتضمن ذلك القسم نتائج البحث كما تم استخراجها دون الحديث عن المبررات لظهور النتائج المحددة دون غيرها، ولكن قد يتم استعمال الجداول والرسوم البيانية الملائمة ليتم وصفها كما هو مطلوب، مع ضرورة الاهتمام بعدم تغيير العرض بصورة تبرز استعمال البيانات بما يزيد عن استخدامها علي أرض الواقع.

الجداول والرسوم البيانية:

يمكن استعمال الجداول والرسوم البيانية أثناء الحاجة اليها فقط، ويُشترط كتابة معلومات تُبرز الرموز أو الجمل الواضحة بشكل يُسهل فهمها أثناء الادراج.

تحليل النتائج وتفسيرها:

يتضمن ذلك الجزء جميع ما ينجم عن نتائج البحث ومدي الارتباط بالسؤال البحثي الأساسي، وقياس امكانية دعم النتائج للفرضيات المطروحة، والقيام بمقارنتها بالنتائج البحثية السابقة التي تتعلق بذات الموضوع وتبرير كافة الاختلافات المُتاحة.

الثناء والتقدير:

يعتبر قسم الثناء والتقدير من الأقسام الاختيارية التي يضم امكانية توجيه الشكر والاحترام بكافة الجهات المختصة أو الأشخاص التي ساهم بالدعم للباحث أثناء العمل، والأشخاص التي ساهمت في تبسيط الاجراءات الرسمية والتعاون بما يختص بأغراض البحث العلمي.

المصادر والمراجع:

يجب توثيق المراجع في البحث العلمي باحدي الطرق الملائمة ومن ضمنها متن النص التي يتم كتابتها داخل الفقرة النصية بصورة واضحة ومُرتبة تبعاً للتسلسل المعلوماتي بالبحث مثلاً يعتقد البعض أن الجين مُتاح بالخميرة ولكن اُختير في ذلك الوقت في خلد الماء وحيوان الومبت، بينما الطريقة الثانية كتابة المراجع في نهاية البحث في قسم المصادر والمراجع تبعاً للترتيب الأبجدي.

أساسيات كتابة المقالات العلمية

يُتاح العديد من المعايير التي يُشترط مراعاتها أثناء كتابة المقالات العلمية، ويتم الاهتمام بتلك المعايير خاصة ً أثناء كتابة المقال العلمي، لذلك سنعرض أبرز أساسيات كتابة المقالات العلمية:

• أهمية المشكلة الخاضعة للبحث والتوقيت ومدي شيوعها.
• الصياغة القوية في أسلوب كتابة النص، ويُشترط أن يكون بارزاً بلغة مفهومة ومنظمة بصورة منطقية يسهل فهمها.
• الشمول في تصميم الدراسة البحثية والدقة بما يتلائم مع سياق الطرح.
• الحرص علي تحديد المراجع الأدبية الحديثة التي تناسب موضوع البحث.
• مراعاة التلائم بين مجتمع الدراسة العينة التي يتم استخدامها في الدراسة.

أسباب ضعف المقال العلمي

قد يُتاح العديد من الأسباب الكامنة حول ضعف المقال العلمي ومدي انتشاره والتقنن به، حيث أن استخدام الحجج الغير منطقية أو عدم اتاحة قضية بحثية ذات اتزان واقناع بالمجال العلمي المحدد، وقد يكون أسلوب الكتابة اللغوية متدنية أو اساءة استعمال الدراسات القديمة وعدم مراعاة التوقيت الزمني وتقدمه، أو سوء تطبيق البيانات والأدبيات المستخلصة في موضوع الدراسة.

يمكن تعريف المقال العلمي لكونه من الأبحاث التي يتم اجرائها في كافة مجالات الحياة، وتتخصص تلك المقالات في أي أفرع أكاديمية متباينة وتعتمد علي الأدلة التجريبية في البناء بصورة رئيسية، تعرفنا علي أنواع المقالات العلمية.