سلطت التقارير الدولية الأخيرة الضوء على تحول كبير في المسؤوليات الملكية للأميرة كيت ميدلتون، حتى وهي تخضع لعلاج السرطان. وبحسب مصادر إعلامية أميركية، فإن دورها المستقبلي داخل العائلة المالكة قد يختلف بشكل كبير عما اعتاد عليه الجمهور.
مستقبل غامض لواجبات كيت ميدلتون الملكية
كشف أحد المطلعين لمجلة ويكلي أن أميرة ويلز “قد لا تستأنف أبدًا الأدوار المألوفة التي كانت تشغلها من قبل”. وذكر المصدر أنها تقوم حاليا “بتقييم خياراتها والنظر في ما يمكنها إدارته عند عودتها”، بعد العلاج الكيميائي الوقائي للسرطان.
وأضاف المعلق الملكي ريتشارد فيتز ويليامز أن توقيت عودة ميدلتون إلى مهامها الملكية “سيتم تحديده من خلال التوجيهات الطبية والاعتبارات المدروسة بعناية”.
التحديث المشجع للأمير ويليام
وفي بيان صدر مؤخراً، تناول الأمير ويليام صحة زوجته، مشيراً إلى أنها “تتحسن”. وأضاف: نعم، إنها تتحسن. وكانت تعتز بوجودها هنا.
غابت كيت عن الظهور العلني لعدة أشهر، وكان آخر تحديث عام لها في مارس من العام الماضي عندما أعلنت تشخيص إصابتها بالسرطان في مقطع فيديو من منزلها في وندسور. وسط التزاماته الملكية، يعطي الأمير ويليام الأولوية لقضاء الوقت في المنزل مع أطفاله الثلاثة، الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس.