كشفت الفنانة المصرية عايدة رياض مؤخرا عن تفاصيل معركتها مع مرض السرطان، حيث كشفت لأول مرة عن خضوعها للعلاج الكيميائي سرا لمدة ثلاث سنوات. وخلال هذه الفترة، أبقت مرضها مخفيا عن أعين الجمهور، واختارت بدلا من ذلك بناء علاقة وثيقة مع الممرضات في المستشفى حيث تلقت العلاج. وفي نهاية المطاف، أصبحت الممرضات صديقاتها المقربات وكن فعالات في تقديم الدعم العاطفي. وعلى الرغم من خطورة حالتها، حافظت عايدة على روح تفاؤل لا تصدق، وكثيرا ما كانت تضحك وترقص وتغني مع طاقم المستشفى، مما ألهم المرضى الآخرين ومنحها القوة.
في لقاء تلفزيوني مؤثر في برنامج “حواديت الناس”، الذي تقدمه الإعلامية يمنى بدراوي على قناة “الشمس”، شاركت عايدة رياض كيف كان تساقط شعرها من أصعب اللحظات في حياتها. وروت العبء العاطفي الذي تحملته لرؤية شعرها يتساقط، وهو ما يمثل فترة شعرت فيها بأنها أقرب إلى الموت. ومع ذلك، لم تفقد الأمل أبدا واستمرت في القتال بشجاعة.
وكشفت عايدة أن طبيبها نصحها بالاستمرار في العمل بعد خضوعها لثلاث جلسات علاج كيماوي، وفي البداية ترددت في قبول أدوار التمثيل بسبب مشاكلها الصحية، ولكن بعد إقناعها من طبيبها قررت المشاركة في مسلسل “حالة عشق” مع الفنانة الموهوبة مي عز الدين، وهو ما شكل علامة فارقة في رحلة تعافيها وصمودها.
عايدة رياض تتحدث عن لقاء عادل إمام
تذكرت عايدة رياض لقاءها الأول مع الممثل المصري الأسطوري عادل إمام، مؤكدة على التأثير العميق الذي أحدثه في مسيرتها المهنية. ووصفت عادل إمام بأنه أيقونة لا يمكن تعويضها في عالم السينما، وأعربت عن إعجابها بإسهاماته التي لا مثيل لها في صناعة السينما. وتذكرت عايدة اللحظة التي تحقق فيها حلمها بلقائه، حيث فاجأها ليس فقط بتحيتها بحرارة، بل وأشاد أيضًا بعملها في فيلم “أحلام هند وكاميليا”. وروت ما دار بينهما من حديث مازح، حيث طلبت منه مازحة الحصول على “جواز سفر”، ملمحة إلى “تأشيرة عمل” للتعاون معه. وبعد ثمانية أشهر، تحققت أمنيتها عندما تم اختيارها للمشاركة معه في مشروع سينمائي، وهو ما شكل فصلاً لا يُنسى في حياتها المهنية.