في مواجهة مثيرة، حسم الأهلي لقب كأس السوبر المصري للمرة الخامسة عشرة في تاريخه، متغلبًا على الزمالك بركلات الترجيح 7-6. أقيمت المباراة النهائية على ملعب محمد بن زايد في أبو ظبي، وشهدت أمسية كروية لا تُنسى، وانتهت بالتعادل السلبي بعد الوقتين الأصلي والإضافي.
انتصار لافت للأهلي في دراما ركلات الترجيح
قدم لاعبو الأهلي أداءً رائعًا تحت الضغط، حيث نجح محمد مجدي (أفشة) وعمر كمال عبد الواحد ومروان عطية وعمرو السولية وبيرسي تاو ويحيى عطية الله وحسين الشحات في تسجيل ركلات الترجيح. في غضون ذلك، أهدر رضا سليم ويوسف أيمن ركلتيهما.
سجل أهداف الزمالك كل من عبد الله السعيد وحسام عبد المجيد وناصر منسي وأحمد سيد (زيزو) ومحمد حمدي وكونراد ميشلاك، فيما فشل حمزة المثلوثي ومحمود عبد الرازق شيكابالا وعمر جابر في التصدي لتسديداتهم. وتصدى حارس مرمى الأهلي محمد الشناوي لمحاولات رائعة من المثلوثي وشيكابالا، فيما ارتطمت تسديدة جابر بالعارضة. ومن جانب الزمالك، نجح حارس المرمى محمد عواد في صد ركلتي جزاء من سليم وأيمن.
تاريخ من التنافسات المحمومة
يمثل هذا الفوز الفوز الثالث للأهلي على الزمالك بركلات الترجيح في كأس السوبر المصري، مما أضاف إلى التنافس الطويل بينهما. دخل الأهلي المباراة بإصرار شرس على التغلب على خسارته الأخيرة أمام الزمالك في كأس السوبر الأفريقي. وصل الزمالك، الذي حقق للتو فوزه بكأس السوبر الأفريقي، إلى المباراة بثقة كبيرة.
وفي بداية المباراة، اعتقد الزمالك أنه ضمن التقدم عندما سجل سيف الدين الجزيري في الدقيقة 30، لكن الهدف ألغي بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد (VAR) الذي أكد وجود تسلل.
الطريق إلى النهائي
حقق الأهلي مكانه في النهائي بفوزه على سيراميكا 2-1، بهدفين من الموهوب طاهر محمد طاهر. من ناحية أخرى، ضمن الزمالك مكانه بعد فوز دراماتيكي بركلات الترجيح على بيراميدز.
وبهذا الفوز، أضاف الأهلي لقبًا مرموقًا آخر إلى تاريخه المجيد، مما أثار حماس الجماهير وركّز على سمعته كقوة في كرة القدم المصرية.