أطلق وزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، رسميًا، اليوم الأحد، القمة العالمية الثالثة للتكنولوجيا الحيوية الطبية في الرياض 2024. وتسلط هذه القمة التي تستمر ثلاثة أيام، والتي تقام تحت رعاية كريمة من ولي العهد ورئيس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، الضوء على تفاني المملكة في دفع حدود التكنولوجيا الحيوية الطبية ودفع التقدم الذي يركز على المستقبل.
وينظم الحدث بشكل مشترك من قبل إدارة الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني ووزارة الاستثمار. وصرح بندر القناوي، الرئيس التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، أن افتتاح وزير الحرس الوطني للقمة يعكس التزام القيادة باستراتيجية التكنولوجيا الحيوية الوطنية. وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تعزيز الاكتفاء الذاتي والتأثير الاجتماعي والاقتصادي الإيجابي على المملكة. وتركز قمة هذا العام على أولويات استراتيجية رئيسية مثل ابتكار اللقاحات والتصنيع البيولوجي وأبحاث الجينوم والتكنولوجيا الحيوية الزراعية.
تستضيف القمة، التي تقام في الفترة من 10 إلى 12 نوفمبر، معرضًا ديناميكيًا يضم مؤسسات رائدة من قطاعات الصحة والتكنولوجيا والصناعة والاستثمار. ومن أبرز فعاليات الحدث “المنتدى السعودي للاستثمار في التكنولوجيا الحيوية”، المصمم لتسليط الضوء على المبادرات الرائدة وتعزيز الروابط بين الشركات الناشئة والعلماء والباحثين مع كبار المستثمرين. يوفر هذا المنتدى منصة تواصل نابضة بالحياة للمفكرين الرؤيويين، مما يمهد الطريق لهم لتحويل الأفكار المبتكرة إلى حلول قابلة للتنفيذ وتغذية نمو استثمارات التكنولوجيا الحيوية في المملكة.