بعد تأكيد مدرب يوفنتوس ماكس أليجري أن “الأفضل لم يأت بعد” للفريق، كانت التوقعات عالية مع دخولهم المرحلة النهائية من موسم 2023-24. ومع ذلك، أظهرت مباراة ليلة الجمعة ضد كالياري استمرارًا لمعاناة الفريق الأخيرة بدلاً من التحسن الكبير.
قصة نصفين
وشهدت المباراة حصول يوفنتوس على ركلتي جزاء في أول 40 دقيقة، مما أدى إلى تأخره بنتيجة 2-0. ورغم الأداء الضعيف في الشوط الأول، استعاد يوفنتوس عافيته بعد الاستراحة وأنقذ نقطة عبر ركلة حرة نفذها دوسان فلاهوفيتش وهدف ألبرتو دوسينا بالخطأ في مرماه. في حين أن العودة قدمت إحساسًا بالارتياح، إلا أنها سلطت الضوء أيضًا على عدم اتساق الفريق المستمر وعدم قدرته على الحفاظ على الزخم طوال 90 دقيقة كاملة.
الفرص الضائعة والإحباطات
على الرغم من استحواذه على الكرة في الشوط الثاني، عانى يوفنتوس للاستفادة من الفرص التي أتيحت له، حيث سدد مرة واحدة فقط على المرمى في الشوط الأول وكان إجمالي عدد الأهداف ضئيلًا. وأثار أداء الفريق تساؤلات حول عدم قدرتهم على استغلال الفرص أمام فريق كالياري الضعيف دفاعيا. على الرغم من هدف التعادل المتأخر، إلا أن الأداء العام ليوفنتوس ترك الكثير مما هو مرغوب فيه، مما أثار الإحباط بين المشجعين والنقاد على حد سواء.
التفكير في النموذج الأخير
لخصت المباراة ضد كالياري معاناة يوفنتوس الأخيرة، حيث فشل الفريق في تحقيق الفوز في آخر 14 مباراة، وجمع 18 نقطة فقط من أصل 42 محتملة. وقد أدى هذا الاتجاه المثير للقلق إلى تغيير المفاهيم بشكل كبير عن موسم الفريق، مع ظهور الشكوك بشأنه. قدرتهم على تأمين مكان في دوري أبطال أوروبا للموسم المقبل.
أفكار وملاحظات عشوائية
وأثارت المباراة الإحباط وخيبة الأمل وسط استياء المراقبين من أداء الفريق. على وجه الخصوص، أثارت حادثة إصابة كارلوس ألكاراز الجدل، وسلطت الضوء على التناقضات في قرارات التحكيم وVAR.
بينما يخوض يوفنتوس المباريات النهائية للموسم، هناك حاجة ملحة للتحسين والثبات على أرض الملعب. وبينما لا يزال الفريق في متناول التأهل لدوري أبطال أوروبا، فإن مستواه الأخير يثير الشكوك حول قدرته على تحقيق هذا الهدف. بينما يفكر المشجعون والمحللون في تحديات الموسم، يتحول التركيز إلى قدرة يوفنتوس على التغلب على الشدائد وإنهاء الموسم بشكل إيجابي.