elwafee

وزارة الداخلية العراقية تقدم تفاصيل عن اغتيال مدون أم فهد

اغتيال أم فهد: قصة مأساوية تنكشف

رداً على التكهنات واسعة النطاق المحيطة بإلقاء القبض على الشخص المسؤول عن القتل المأساوي للمدونة أم فهد في بغداد، أصدرت وزارة الداخلية العراقية بياناً رسمياً لتبديد المفاهيم الخاطئة.

وفندت الوزارة بشكل قاطع صحة ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي حول القبض على المشتبه به المتورط في جريمة قتل احد شخصيات التواصل الاجتماعي المعروفة في منطقة زيونة ببغداد. وشددت الوزارة على أن التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولية، وجددت التزامها بمتابعة القضية بشكل دقيق.

اغتيال أم فهد: قصة مأساوية تنكشف

وسبق أن أعلنت وزارة الداخلية عن تشكيل فريق عمل متخصص لكشف ملابسات الوفاة المفاجئة للنجمة البارزة على منصات التواصل الاجتماعي أم فهد. وشهدت الحادثة التي وقعت في منطقة زيونة ببغداد، سقوط أم فهد ضحية لمهاجمين لا تزال هوياتهم مجهولة.

وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة اللحظة المروعة عندما نزل سائق دراجة نارية واقترب من سيارة الضحية المتوقفة خارج منزلها. وبشكل مأساوي، أطلق المهاجم النار، مما أدى إلى إصابة أم فهد بجروح قاتلة، بينما تمكن رفيقه الذي كان حاضراً من الفرار إلى مكان آمن داخل حدود المنزل.

واكتسبت أم فهد، المعروفة أيضًا بأسماء مستعارة مثل “المهرة” و”الشيخة”، شهرة كمدونة عراقية تنحدر من محافظة البصرة جنوبي العراق. ولدت عام 1994، وعاشت الزواج مرتين طوال حياتها.

اشتهرت أم فهد بمحتواها المثير للجدل على الإنترنت، وكثيراً ما أثارت نقاشات من خلال منشوراتها المثيرة للتفكير، وكان آخر مشاجرة بينها وبين زميلتها المدونة داليا نعيم.

لقد أرسلت الظروف المحيطة بوفاة أم فهد المأساوية موجات من الصدمة عبر مجتمع الإنترنت، مما يؤكد الضعف الذي يواجهه شخصيات وسائل التواصل الاجتماعي والحاجة الملحة إلى تعزيز التدابير الأمنية لحماية رفاهيتهم. وبينما تواصل السلطات تحقيقاتها، فإنها تظل صامدة في سعيها لتحقيق العدالة لأم فهد وأحبائها المكلومين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *