أكد وزير النقل واللوجستيات صالح الجاسر أن مترو الرياض على أتم الاستعداد لتحويل مشهد النقل العام في المدينة، بسعة أولية تستوعب مليون راكب يوميًا.
افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان هذا المشروع الطموح رسميًا، وهو حجر الزاوية في رؤية المملكة العربية السعودية للمستقبل، مما يمثل قفزة تاريخية إلى الأمام في البنية التحتية للنقل في المملكة.
وأكد الجاسر أن هذا الإطلاق يعكس القيادة الثاقبة للملك سلمان، الذي كان لرؤيته الاستراتيجية، بصفته رئيسًا للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، دور كبير في نجاح المشروع.
وقال الجاسر عبر حسابه على X بعد الحفل: “هذه المبادرة الرائدة، المعترف بها كواحدة من أكبر أنظمة النقل وأكثرها تقدمًا في العالم، تضع معيارًا عالميًا جديدًا. تم تطويره باستخدام أحدث التقنيات والدقة المتناهية، ويمثل فصلًا جديدًا جريئًا في تاريخ النقل في المملكة العربية السعودية”.
وأكد الوزير على التأثير التحويلي للمترو، ووصفه بأنه معلم يدفع البنية التحتية للمملكة إلى آفاق جديدة. وقال: “يمثل هذا المشروع الوطني الضخم قفزة هائلة في التنقل الاقتصادي والاجتماعي والتنموي، ويعزز الاتصال السريع وإمكانية الوصول عبر الرياض”.
لا يعمل مترو الرياض على إحداث ثورة في النقل فحسب، بل يضع المدينة أيضًا كقائد عالمي في أنظمة النقل الحديثة. وأكد الجاسر: “بفضل الدعم الثابت من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يعزز مشروع المترو هذا مكانة الرياض كمنارة للتقدم والابتكار”.
ومن المتوقع أن يعمل المترو، المصمم لخدمة سعة يومية تبلغ مليون راكب، على الارتقاء بتجربة المستخدم وتحسين جودة الحياة والمساهمة بشكل كبير في أهداف رؤية السعودية 2030، وخاصة تعزيز استراتيجية النقل والخدمات اللوجستية الوطنية.
يرمز هذا المشروع الرؤيوي إلى صعود الرياض كمركز عالمي للنقل، حيث يوفر لسكانها وزوارها تجربة سفر سلسة وفعالة ومستقبلية.