أعلن المهندس عبد الرزاق العوجان الرئيس التنفيذي لهيئة كفاءة الإنفاق والمشاريع (EXPRO) أن جهود الكفاءة في الإنفاق الحكومي حققت مكاسب مالية تجاوزت 1.15 تريليون ريال. ويعزى هذا الإنجاز الرائع إلى النهج الاستباقي للمملكة العربية السعودية في إعادة تخصيص الموارد نحو الأولويات الاستراتيجية ومشاريع التنمية، بما يتماشى مع الأهداف الطموحة لرؤية 2030. ويعكس هذا النهج التزام القيادة بتأسيس المملكة كنموذج عالمي للتقدم والابتكار، مدعومًا بتفاني ومرونة الشعب السعودي.
شارك العوجان هذه الأفكار خلال منتدى كفاءة الإنفاق الافتتاحي الذي استضافته هيئة كفاءة الإنفاق والمشاريع (EXPRO). وقال: “نشهد وتيرة متسارعة في تنفيذ المشاريع الوطنية ذات الأولوية العالية، مما يجلب فوائد ملموسة للمواطنين في وقت أقرب”.
وأكد أيضًا أنه منذ بداية رؤية 2030، اتخذت القيادة السعودية خطوات جريئة لمواءمة المبادرات التحويلية للرؤية مع استراتيجية شاملة لكفاءة الإنفاق. وتعمل هذه الاستراتيجية على تعظيم تخصيص الموارد، وتعزيز الشفافية، وتحسين جودة الإنفاق الحكومي، والحد من هدر الموارد البشرية والمادية. ويشكل هذا التوافق جزءاً لا يتجزأ من تحقيق أداء حكومي من الطراز العالمي في دولة تتميز بالجودة والكفاءة والمرونة.
وأشار العوجان إلى أن كفاءة الإنفاق تشكل عنصراً أساسياً في التخطيط الاستراتيجي طويل الأجل، مما يضمن قدرة المملكة على استدامة الاستثمار في أولوياتها الرئيسية. وأضاف: “إن هذا النهج يمكّن المملكة العربية السعودية من الحفاظ على المرونة في مواجهة التحولات التدريجية مع تعزيز مكانتها كمساهم في الاستقرار الاقتصادي الإقليمي والعالمي ومركز استثماري رئيسي”.
يجمع منتدى كفاءة الإنفاق، الذي بدأ يوم الاثنين، صناع القرار والخبراء الاقتصاديين والأكاديميين وقادة الفكر. ويهدف هذا التجمع إلى الاحتفال بالخطوات الاستثنائية التي قطعتها المملكة العربية السعودية في رحلتها نحو كفاءة الإنفاق الحكومي وتعزيز التعاون بين الكيانات المحلية والدولية.