elwafee

تحطم مروحية إيرانية أخبار حية: وفاة الرئيس رئيسي ووزير الخارجية أميرعبد اللهيان

لقي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وعدد من كبار المسؤولين مصرعهم في حادث تحطم طائرة هليكوبتر في منطقة جبلية وغابات في إيران، وسط ظروف جوية سيئة.

وكان الرئيس رئيسي (63 عاما) شخصية رئيسية في الفصائل السياسية المحافظة والمتشددة في إيران. شغل منصب الرئيس لمدة ثلاث سنوات تقريبًا وكان يُعتبر خليفة محتملاً للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي البالغ من العمر 85 عامًا. وتأتي وفاة رئيسي المأساوية حيث كان من المتوقع أن يترشح لإعادة انتخابه العام المقبل.

تحطم مروحية إيرانية أخبار حية: وفاة الرئيس رئيسي ووزير الخارجية أميرعبد اللهيان

التطورات الرئيسية بين عشية وضحاها:

تأكيد وفاة الرئيس: توفي الرئيس إبراهيم رئيسي إثر تحطم مروحية في غابة دزمار الواقعة بين فرزكان وجولفا في محافظة أذربيجان الشرقية الإيرانية.
نائب الرئيس يتولى الصلاحيات: سيتولى نائب الرئيس محمد مخبر مهام الرئاسة إلى حين إجراء الانتخابات خلال 50 يوما، وفقا للدستور الإيراني.
مقتل وزير الخارجية أيضًا: لقي وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، الذي لعب دورًا مهمًا في التقارب الأخير بين إيران والمملكة العربية السعودية، مصرعه أيضًا في الحادث.
التعازي الإقليمية والدولية: تتدفق التعازي من القادة في جميع أنحاء العالم، مع تقديم العديد من دول الشرق الأوسط الدعم في تحديد موقع تحطم الطائرة.
ظروف البحث الصعبة: أعاق الضباب الشديد والأمطار عملية البحث عن المروحية التي فقدت لساعات بعد تحطمها.
آراء خبراء الطيران: أشار خبير الطيران بول بيفر إلى أن المروحية تحطمت على الأرجح بسبب الغطاء السحابي والضباب والضباب وانخفاض درجات الحرارة.

ردود الفعل والتداعيات:

  • تضامن المجموعة الفلسطينية: أعربت حركة حماس عن خالص تعازيها، مشيدة بمسؤوليها الراحلين على دعمهم للقضية الفلسطينية والمقاومة ضد إسرائيل. وأعربوا عن ثقتهم في قدرة إيران على الصمود في التغلب على هذه الخسارة.
  • العلاقة بين حزب الله وإيران: يعتقد الخبراء أن وفاة رئيسي من غير المرجح أن تؤثر على العلاقة بين حزب الله وإيران، حيث يظل الحرس الثوري هو القناة الرئيسية لعلاقاتهما.

ضحايا آخرون:

مقتل مسؤولين إضافيين: إلى جانب رئيسي وأمير عبد اللهيان، من بين المسؤولين الآخرين الذين لقوا حتفهم حاكم أذربيجان الشرقية مالك رحمتي، وممثل المرشد الأعلى في أذربيجان الشرقية محمد علي آل هاشم، ورئيس الحرس الرئاسي مهدي موسوي. كما لقي طيار المروحية ومساعده وطاقمها حتفهم.
العودة من حدث دبلوماسي: كان رئيسي والوفد المرافق له عائدين من حدث مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف عندما وقع الحادث.

التأثير الإقليمي:

  • زيارات دبلوماسية متكررة: كان وزير الخارجية الراحل شخصية مألوفة في لبنان ولعب دورا في التنسيق مع حزب الله وحماس، خاصة خلال الصراعات التي كانت إسرائيل طرفا فيها.
  • النفوذ الإيراني: رغم إمكانية استبدال المسؤولين، إلا أن علاقاتهم الشخصية ونفوذهم في المنطقة يؤكدان أهمية هذه الخسارة. ومع ذلك، من المتوقع أن يستمر النفوذ الاستراتيجي الإيراني.
    يمثل تحطم المروحية خسارة كبيرة للقيادة الإيرانية، وتواجه الأمة الآن التحدي المتمثل في تجاوز هذه الأزمة مع الحفاظ على التزاماتها الإقليمية والدولية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *