في نوفمبر/تشرين الثاني، دمرت غارة جوية إسرائيلية منزل عائلة إسماعيل هنية، وهو شخصية بارزة في حماس معروف بموقفه الثابت في المفاوضات الدبلوماسية مع إسرائيل. ومن المأساوي أن ثلاثة من أبناء هنية – حازم وأمير ومحمد – بالإضافة إلى اثنين من أحفاده، قتلوا يوم الأربعاء في غارة جوية إسرائيلية أخرى على مخيم الشاطئ بغزة.
وأكد هنية في حديث لقناة الجزيرة أن موقفه من المفاوضات مع إسرائيل لم يتغير رغم هذه المأساة الشخصية. وأكد أن دماء أبنائه ليست أغلى من دماء الشعب الفلسطيني.
لقد أدى الصراع الدائر بين إسرائيل وحماس إلى تدمير غزة، حيث تطالب حماس بإنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية، والانسحاب من غزة، وعودة النازحين الفلسطينيين إلى ديارهم. وشارك هنية، المقيم في قطر، في التفاوض على وقف إطلاق النار والتواصل مع حلفاء حماس مثل إيران.
وفي حين تعتبر إسرائيل قيادة حماس إرهابية، وتتهمها بتنسيق الهجمات، فإن معرفة هنية بعمليات محددة تظل غير واضحة. وعلى الرغم من هذه المأساة، لا تزال حماس ثابتة في موقفها ضد الأعمال الإسرائيلية في غزة.