كييف – في موجة جديدة من العدوان، ضربت غارة جوية روسية مدمرة العاصمة الأوكرانية كييف، فجر الأحد، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين، وفقًا للسلطات الأوكرانية المحلية.
وأكد عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، عبر تيليجرام، العثور على جثة الضحية في شارع بمنطقة دارنيتسكي، بالقرب من منطقة الانفجار. وأضاف: “لا يزال التحقق من هوية الرجل جاريًا”.
وأدت الغارة الجوية القوية إلى اندلاع حرائق هائلة في مبانٍ غير سكنية في مناطق متعددة، بما في ذلك دارنيتسكي، وأوبولونسكي، وسولوميانسكي، مما أثار حالة من الفوضى والخوف بين السكان.
وأكد تيمور تكاتشينكو، رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف، نقل اثنين من المصابين إلى المستشفى عقب الهجوم.
استجابت القوات الجوية الأوكرانية بسرعة، معلنةً اعتراض 13 صاروخًا من أصل 23 صاروخًا و40 طائرة هجومية بدون طيار من أصل 109 أطلقتها روسيا بنجاح خلال الليل، مما يُظهر قوة أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية.
ردًا على هذه التهديدات، رفعت القوات المسلحة البولندية مستوى تأهبها، حيث أرسلت طائرات مقاتلة وعززت أنظمة الدفاع الجوي الأرضية وأنظمة المراقبة بالرادار إلى أقصى درجات الجاهزية.
أدان وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيا استمرار العنف عبر منصة التواصل الاجتماعي X، قائلاً:
“كان رد روسيا الوحيد على دعوات الولايات المتحدة لوقف إطلاق نار كامل هو إطلاق المزيد من الصواريخ والطائرات بدون طيار والقنابل. حان الوقت لزيادة الضغط على موسكو”.
مع تصاعد الصراع، تحث أوكرانيا المجتمع الدولي على التحرك بحزم وتكثيف الضغط الدبلوماسي والاستراتيجي لوقف هجمات روسيا المتواصلة.